يعود تاريخ صناعة الأكياس الورقية إلى منتصف القرن الثامن عشر عندما اخترع فرانسيس وولي أول ماكينة لصنع الأكياس الورقية في الولايات المتحدة في عام 1852. كانت تستخدم هذه الآلة لإنتاج أكياس ذات قاعدة مسطحة كانت مخصصة لحمل البقالة، البضائع الجافة، والعناصر الصغيرة الأخرى.

ومع ذلك، لم تكتسب الأكياس الورقية شعبية واسعة كمادة تغليف حتى أواخر القرن التاسع عشر. في عام 1871، اخترعت مارغريت إي. نايت، امرأة مخترعة من الولايات المتحدة، أول آلة لإنتاج الأكياس الورقية ذات القاعدة المربعة. سمحت اختراع هذه الآلة بإنتاج الأكياس الورقية بشكل جماعي وساعدت في تخفيض تكلفة الإنتاج.

بحلول أوائل القرن العشرين، أصبحت الأكياس الورقية مادة تغليف شائعة ومتواجدة في الولايات المتحدة وأوروبا، وأصبحت صناعة تصنيع الأكياس الورقية صناعة كبيرة. تم تشجيع استخدام الأكياس الورقية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كانت الورقة تعتبر موردًا متاحًا ومستدامًا بشكل أكبر من مواد أخرى مثل البلاستيك.

في الستينيات، بدأت شعبية الأكياس الورقية تتراجع حيث أصبحت الأكياس البلاستيكية متاحة ومعقولة التكلفة بشكل أوسع. ومع ذلك، مع الوعي المتزايد بالاستدامة البيئية في السنوات الأخيرة، اكتسبت الأكياس الورقية شعبية مرة أخرى كبديل أكثر صديقة للبيئة للأكياس البلاستيكية.

اليوم، نمت صناعة تصنيع الأكياس الورقية بشكل كبير، مع وجود شركات حول العالم تنتج مجموعة واسعة من الأكياس الورقية لصناعات متنوعة، بما في ذلك التجزئة، والطعام، والرعاية الصحية، من بين أمور أخرى. شهدت الصناعة أيضًا تقدمات تكنولوجية كبيرة، مع تطوير آلات قادرة على إنتاج أكياس ورقية بأشكال وأحجام مختلفة، باستخدام مواد وطرق إنتاج مستدامة.